أحمد الشريف قررت الاستقرار في مصر وانتظروني في ألبوم مختلف تماما

المطرب أحمد الشريف

على هامش احتفال الفنان التونسي الشاب أحمد الشريف بإطلاق ألبومه الجديد
"أنا عم فكر" في مصر، التقي به FilFan.com وأجرى معه هذا اللقاء الذي هبر
فيه عن سعادته بتواجده بمصر، وكشف لنا به العديد من اخباره الجديدة وخططه
المستقبلية.

ألا تعتقد أن احتفالك بـ"أنا عم فكر" الذي طُرح قبل عدة شهور، جاء متأخر؟
الألبوم صدر قبل رمضان بشهر ونصف، وبعد ذلك أقمنا حفلا بمناسبة طرحه
بسوريا، ثم أنشغلت بعد ذلك بجولة الحفلات الصيفية، والحفلة الأخيرة كانت
قبل رمضان بأربعة أيام فقط، والذي مكثت فيه بتونس مع أهلى للمرة الأولى،
وأنشغلت بعد عيد الفطر بأكثر من شيء، واستغليت هذه الفترة للمجيء لمصر
وعقد المؤتمر الصحفي.

ماذا قدمت لجمهورك في هذا الألبوم؟

الألبوم الثاني مثل الأول، جميع أغنياته شبابية، واحتوى على موسيقى
"هاووس"، و "أر إن بي"، و"سلو"، أما عن الجديد الذي أحضر له منذ سنوات،
فهو ما سيتم تقديمه بالألبوم الثالث إن شاء الله.

ومتى سيصدر ألبومك الثالث؟
سنبدأ تحضيره مطلع عام 2010، وسأقدم به أشياء أحلم بها منذ أن كان عمري 13 عاما.

مَنْ شجعك على الكتابة والتلحين في ألبومك الجديد؟
التجربة قدمتها من قبل بالألبوم الأول، حيث كتبت كلمات أغنية "سهران معاكي
الليلة"، ولحنت وكتبت آخرى تونسية، وفي بيتي أكتب وألحن كثيرا، فكتبت
الأغنيتين بالألبوم الثاني، وحرصت على أن يسمعها أصدقائي والمقربين مني
وشركة الإنتاج، وجميعهم قالوا لي لابد من طرحها بالألبوم.

هل أنت راض عن حضورك الفني حيث لم تقدم منذ خروجك من "ستار لأكاديمي" سوى ألبومين؟
طرحت أول ألبوم في 2005 والثاني في 2009، وطرح ألبومين في أربع سنوات أراه
كافيا جدا، خاصة أن الألبوم الواحد يأخذ وقتا طويلا بالتحضير، وأحمد الله
على ما قدمته خلال هذه الفترة.

ماذا أضافت لك تجربة "ستار أكاديمي"؟
دائما ما أقول أن "ستار أكاديمي" صاحب فضل كبير علي، لأن بدونه ما كان
لأحد أن يعرفني، وبالنسبة للتمارين التي تدربنا عليها داخل الأكاديمية، لم
نستفد بها في وقتها، ولكنها أفادتني بعد ذلك كثيرا.

حدثنا عن علاقتك بزملائك بستار أكاديمي، وهل من الممكن أن تقدموا أغنية مجمعة؟

العلاقة جيدة الحمد لله، ولكن هذه الفكرة لم تخطر على بالي إطلاقاّ!

هل تعلمت الاستعراض الذي تقدمه بكليباتك من ستار أكاديمي؟
نشأت في بيئه تتميز "باللهو"، وكنت أخا لثماني أبناء، ودخلت بعد ذلك
بالأكاديمية التي تتميز بالجو الراقص والمرح، وقبل دخولي الأكاديمية كنت
أكره الرقص، وأصبحت أحبه بعد الأكاديمية.

هل تفكر في إعادة تجربة التمثيل التي خضتها في "بحر النجوم"؟
بحر النجوم كان فرصة مغرية للغاية، حيث كان أول فيلم سينمائي يجمع خمسة
نجوم من العالم العربي، خاصة مع شركة عالمية مثل "بيبسي"، وكانت تجربة
جديدة وجيدة بالنسبة لي، وجائني عروض بعدها للتمثيل بمصر، ولكن
السيناريوهات لم تعجبني، وبإذن الله بعد الألبوم الثالث سأستقر بالعيش في
مصر حتى أتقن لهجتها.

وليس من السهل أن تأتي للعيش بمصر وتتأقلم مع الشعب المصري، فهو شيء يحتاج للدراسة، وبإذن الله بعد الألبوم الثالث "هجيلك يا مصر".

حدثنا عن الاختلاف بين الألبوم الثالث والألبومين الأول والثاني
تحدثت مع شركة الإنتاج في الألبوم الأول عن رغبتي في عمل شكل غنائي معين
بالألبوم، ولكنهم أخبروني بصعوبة ذلك في الألبوم الأول لي لأنه قد لا ينجح
مع الجمهور، وفي ألبومي الأول لابد وأن أقدم للجمهور ما يريده، ولكن بعد
ذلك من الممكن أن أقدم ما أرغب في توصيله للجمهور.

ألبوماتك تحتوي على الكثير من اللهجات، ماهي اللهجة التي تعلق بها الجمهور؟
مازلت بعيدا عن المصرية، ولكن اللهجة اللبنانية تأخذ نصيب الأسد، وبإذن الله سأركز على اللهجة المصرية فيما بعد