رجع قلمي وكتب من جديد ويطالبني بحب ويطلب المزيد
كأنه ضاق مني وعاد.. وكره الفراق وطول البعاد
لا قيد ٌ يكبل فرحتي ولا قلم يباع في المزاد
وعادت أيامي تبتسم من خلال غضب كانت تعيشه وسواد
جاء لي حبٌ لا ينتهي وقال لي أنا كل الأحباب
وهل بالحب سنروي قلبآ ضاق وذاق في الحب الإغتراب
فقد بقى حب لا ينتهي ولن ينتهي وهو الآن كل المراد
كم داعبت عيني بخجلها وحولنا صقيع البلاد
وأطياف ضحكاتها تعلو حولي وأمنعه من الذهاب
وأنشدت لحنآ في الوفاء اسمعه وراء كل باب
فأنا قليل الأماني و كثير العتاب
احلم بحب لا ينتهي واطوف به بين السحاب
أأجد هذا الحب عندك أأجد في عيناكي نهر حب ينساب
فأنا أنظر إلى عيناكي وأنا حائرآ لعلني أجد الجواب
ورجوت قلبك أن يرق لحالتي ويعيد لي الشباب
لأني ُقتلت بحظ قلبي مرتين وأخاااف الإقتراب
فدعي يدي تبني ودعي قلمي يكتب بلا اضطراب
أحتاج ليكون أفطاري حنانك وهمسك يهين الصعاب
فالطيبة من نهرك تسري وليل شعرك يجمع في الصباح الثياب
وفي حضورك يصير الشعر أنغامآ لأُبحر في حناياها وأنساب
اجعليني طفل بين يداكي لا يخاف أو يهاااب
أحتاج لأعود قطرة ماء لا يطويها التراب
